اهم الاخباررؤى الشرفاء الحمادي

الروايات وسيلة خبيثة صنعها المتآمرين للتشكيك في كتاب الله ..من رؤي الشرفاء الحمادي..الحلقة الثانية

الكاتب مفكر عربي مهتم بقضايا الأمة العربية ويقدم معالجات واقعية من خلال أبحاث ودراسات متنوعة

تقديم

قدم المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي بحثا فريدا بعنوان (معنى الرجوع إلى الله)، ونظرا لأهمية البحث وما جاء فيه من أفكار وأطروحات قمنا بتناول البحث في منصة مركز العرب للأبحاث والدراسات ومجلة رؤى البحثية على عدد من الحلقات حتى تعم الفائدة.. وإليكم الحلقة الثانية:

الملخص

في الحلقة الثانية من حلقات بحث (معنى الرجوع إلى الله) للمفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي يؤكد الباحث على المعنى الحقيقي للرجوع إلى الله، فيقول: الرجوع إلى الله يعني لا طغيان ولا ظلمَ ولا عدوانَ ولا استعلاءَ على الناس، وإحسان وتسامح مع كل إنسان، بالإضافة إلى إجابة السائلين ومساعدة المحتاجين وتفعيل قيم الرحمة والعدل والإحسان.. وإلى تفاصيل تلك الجزئية من البحث.

التفاصيل

الرجوع إلى الله وتفعيل الرحمة والعدل والإحسان

الرجوع إلى الله، يعني لا طغيان ولا ظلمَ ولا عدوانَ ولا استعلاءَ على الناس، وإحسانا وتسامحا مع كل إنسان، وإجابة السائلين ومساعدة الفقراء والمساكين وتقديم العون للمظلومين والتعامل بين كل الناس بالرحمة والعدل، وأن يكون الإنسان من المحسنين.

الصدق والالتزام في أداء العبادات

ويعني أيضا التزاما صادقا بأداءِ العبادات من صلاة وزكاة وصيام وحج بيت الله، يؤدّون صدقاتِهم وزكاتِهم للفقراء والمساكين الذين لهم حق معلوم في أموال الأغنياء كما في شريعة الله في قوله سبحانه: (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) (المعارج: 24- 25).

الأغنياء وكلاء الله والفقراء شركاؤهم

الفقراء شركاء مع الأغنياء في أرباحهم بنسبة عشرين في المائةِ من الأَرباح كما شرع الله في كتابه بقوله سبحانه: (وَاعلَموا أَنَّما غَنِمتُم مِن شَيءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسولِ وَلِذِي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكينِ وَابنِ السَّبيلِ إِن كُنتُم آمَنتُم بِاللَّـهِ) (الأنفال: 41).

السعي في الخير منهج الإسلام

فَعَلى المسلمين جميعاً السعي في سبيل الخير، يتراحمونَ فيما بينَهم، يساعد كُلٌّ أخاه بِمدِّ يدِ العونِ لكلّ محتاج، يحترمون حقّ الحياة المقدّس لكل إنسان، يحترمون حرية العقيدة، فلا وصاية على العباد لأحدٍ من خلقه، ولا يتبعون فقيهًا أو شيخًا، فكلّهم يؤثّر فيهم الهوى والنفس الأمارة بالسوء، بل اتباع كتاب الله الذي أنزله قرآنًا عربيًا على رسوله الأمين، لا ألغازَ فيه ولا كلماتٍ مبهمةً حتى تحتاجَ إلى تفسير.

تشكيك وتآمر

ولكن أعداء الإسلام اتخذوا من الروايات وتفاسير القرآن وسيلةُ خبيثةً ليشككوا في كتاب الله، وليتحقّق لهم هجْرُ المسلمينَ للقرآن، وبذلك يفسح المجالُ للمتآمرين على الإسلام بواسطة التفاسير المتناقضة المسمومة والروايات الملغومة المنسوبة للرسول ظلمًا وبهتانًا لكي تنافس القرآن للابتعاد عن كتاب الله وهجْر قرآنهِ.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى