منوعات

الوطني الكردستاني يدين الهجوم الإرهابي على مطار عربت بالسليمانية

أصدر بافل جلال طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بيانا أدان في الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة السليمانية.

وقال طالباني في بيانه: “ندين بشدة بالغة الهجوم الإرهابي على مطار عربت الزراعي في السليمانية والذي أدى إلى استشهاد وإصابة ستة من البيشمركة الأبطال لمكافحة الإرهاب في كردستان”.

وأضاف أن هذه العملية الإجرامية هي خرق فاضح لحدود الإقليم والعراق وتأتي ضمن المؤامرات التي تستهدف تخريب أمن واستقرار إقليم كردستان ومنطقة السليمانية بشكل خاص.
وأكد أنه في مواجهة تكرار هذه الخروقات فإنه من واجب الأطراف السياسية في الإقليم أن تواجه معا المخاطر والتحديات الأمنية وتحمي كردستان من الأعداء والمغرضين.

واحتتم قائلا: “تعازينا ومواساتنا القلبية لأسر وذوي شهداء مكافحة الإرهاب الأبطال وهم شهداء أمن كردستان، أرجو الشفاء العاجل للمصابين. كما نطالب بوقف فوري لهذه الهجمات وندعو الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤولياتها الدستورية والوطنية في حماية أرض وسماء العراق بما فيها كردستان وأن لا يسمح بحدوث هذه الخروقات بعد الآن”.

ودعاء البيان دول العالم وكل الأحرار إلى موقف جدي والتضامن مع ضحايا هذا الهجوم والتصدى لهذه الهجمات الإرهابية.

ومن جهتها أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، اليوم الثلاثاء، الهجوم على مطار عربت بمحافظه السليمانية الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، مشيرة إلى ضرورة معالجة الشواغل الأمنية من خلال الحوار والدبلوماسية.
وذكرت يونامي، في بيان أوردته قناة “السومرية نيوز”، الإخبارية، أنه يجب أن تتوقف الهجمات التي تنتهك السيادة العراقية بشكل متكرر.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، مقتل 3 من جهاز مكافحة الإرهاب وإصابة 3 آخرين من جراء قصف استهدف مطار “عربت” في منطقة السليمانية يوم أمس باستخدام طائرة مسيرة.

وقال المتحدث باسم الجيش العراقي يحيى رسول في بيان: “قامت طائرة مسيرة بدخول الأجواء العراقية عبر الحدود مع تركيا، وقصفت مطار عربت في محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق يوم أمس الاثنين، ما أدى إلى استشهاد 3 من أبطال جهاز مكافحة الإرهاب وإصابة 3 آخرين”.

وأضاف رسول: “هذا العدوان يشكل انتهاكاً لسيادة العراق وأمنه وسلامة أراضيه، ويمثل إخلالاً وتهديداً للسلام والأمن في المنطقة والعالم، وخرقاً لأحكام القانون الدولي، وانتهاكاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده”.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى