محمد بن زايد يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو
بعث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأحد، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة الإماراتي، بعثا ببرقيتي تهنئة مماثلتين إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي
كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
كما بعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد عبر فيها عن خالص تهانيه بتلك المناسبة.
وتضمنت البرقية تمنيات أمير الكويت للرئيس السيسي موفور الصحة والعافية ولجمهورية مصر العربية وشعبها الكريم كل التقدم والازدهار وللعلاقات التاريخية والوطيدة بين البلدين الشقيقين كل التطور والنماء.
استيقظ المصريون فجر يوم 23 يوليو عام 1952، منذ 69 عاماً، على قَسَم الضباط الأحرار بأن يحرروا بلادهم من الظلم والاستبداد، لتشق الثورة طريقها لتحقيق تحول اجتماعى جذرى وبناء اقتصاد اشتراكى قوى يحقق للمصريين أهداف الثورة فى الاستقلال الوطنى والعدالة الاجتماعية. ولم تكن مصر قبل 23 يوليو 1952 تعرف نظام التأمينات الاجتماعية لكل فئات المجتمع، وكان الفلاحون يعيشون كالعبيد قبل أن يأتى شعاع النور الذى أطلق سراحهم وأعطاهم حق تملك الأراضى الزراعية، وكذلك أصبحت مصر دولة صناعة من الدرجة الأولى، لدرجة أن المحلة كانت تضاهى قوة مدينة مانشيستر الصناعية آنذاك. فى السطور التالية تفتح «الوطن» ملف ثورة 23 يوليو، والمكاسب التى تحققت فى مصر بعدها بداية من المكاسب الاقتصادية والتعليمية والزراعية إلى العدالة الاجتماعية، كما ترصد كيف تحولت مصر إلى دولة صناعية وكذلك رحلة تحرر الفلاح من العبودية إلى الملكية والقضاء على الإقطاع، ونتناول أوجه الشبه بين تعامل جماعة الإخوان الإرهابية مع ثورة 23 يوليو وثورة 30 يونيو التى كانت تحتفل مصر بذكراها الثامنة منذ أيام، حيث كانت الجماعة الإرهابية ولا تزال عدواً لهذا الوطن، ففى الثورة الأولى سعت بكل قوتها لبقاء الإنجليز فى مصر وفى الثورة الثانية شنت العمليات الإرهابية لعودتها للحكم، والعامل المشترك بين الأولى والثانية هو مصلحة الجماعة فوق الوطن.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب