اهم الاخباررؤى الشرفاء الحمادي

الشرفاء الحمادي يكتب.. إذا صلح الفرد صلح المجتمع

روشتة لمعالجة الخلل في العلاقات الأسرية

الملخص

في رسالة اليوم يتحدث المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي عن صلاح الفرد الذي يعدُّ أساسًا جوهريًّا لصلاح المجتمع، فيقول: (إذا صلح الفرد صلح المجتمع)، ويوضح الشرفاء الأسس التي ينصلح بها حال الفرد، إذ يقول إن تطبيق شرع الله هو طوق النجاة في الحياة، ويتعجب من تمسك الناس بتشريعات بشرية متغيرة حسب الأهواء لا تتوافق مع شرع الله الكامل الثابت، إذ تسبب تشريعات البشر الخراب والدمار للأسرة وتشتيت الأبناء، في المقابل نجد تطبيق التشريع الإلهي يحقق الاستقرار والمودة والرحمة بين الزوجين.. إلى التفاصيل

التفاصيل

تطبيق شرع الله

يقول الشرفاء الحمادي في رسالة اليوم: من العجب أن يحتار المسلم بين تطبيق شرع الله ويستمر في التمسك بتشريع البشر الذي يسبب الخراب والدمار للأسرة ويشتت الأطفال في الشوارع والأزقة وينزع الرحمة من قلوب الوالدين، في الوقت الذي يأمر التشريع الإلهي الناس باتباع الرحمة والمودة بين الزوجين ليتربى الأطفال في أحضان الوالدين دافئة بالحب والتفاهم بينهما مما يلقي بأشعة المودة والتراحم على الأبناء وتترعرع فيهم الثقة بالله وبأنفسهم.

اقرأ أيضا: الشرفاء الحمادي: اقتلاع الخوف والريبة ووحدة الشعوب العربية أول طريق عودة الحقوق.. رؤية جديدة

العدل والإحسان

ويكمل الشرفاء قائلًا: إن الأبناء يكبرون رجالًا يتحملون مسؤولية حماية الأسرة ليؤسسوا مجتمع الفضيلة والعدالة والإحسان ليحيا الإنسان حياة طيبة دون قهر أو ظلم أو استعلاء أو طغيان، لأن تلك الأمراض تتكون في بيوت الكراهية والظلم بين الزوجين حين تختفي المودة والرحمة بين الوالدين وينشأ الأطفال مفتقدين دفء الحب والأمان، فتتكون فيهم أمراض نفسية تترجم في معاملاتهم مع الناس، خاصة حينما يكونون في مراكز قيادية في أوطانهم.

قلوب قاسية

ويختتم الشرفاء قائلًا: إن النش والشباب الذي يتربى في بيئة غير صالحة تكون قلوبهم قاسية وتعاملهم مع الناس بالتهديد والعدوان، ولذلك فالقاعدة لتأسيس مجتمعات صالحة تحقق الأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي إذا طبق مبدأ (إذا صلح الفرد صلح المجتمع).

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى