البرلمان العربي: قرار الكنيست برفض قيام دولة فلسطينية انتهاك للقانون الدولي
أدان البرلمان العربي، قرار كنيست كيان الاحتلال الإسرائيلي، والقاضي برفض إقامة الدولة الفلسطينية، معتبرًا هذا القرار تحد سافر لكافة القوانين الدولية والقرارات الشرعية، وتقويض لكافة الجهود الدولية الساعية لتهدئة الأوضاع ووقف العدوان ووقف إطلاق النار.
وأكد البرلمان العربي، أن اعتراف 149 دولة عضوا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، هو تجسيد لإرادة دولية قوية بضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، مشيرًا إلى أن على كيان الاحتلال أن يعي أنه لاسلام أو استقرار في المنطقة دون قيام دولة فلسطينية.
ودعا البرلمان العربي، البرلمانات الدولية والإقليمية لحث دولهم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى اتخاذ هذه الخطوة في أسرع وقت ممكن ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مطالبًا بتجميد عضوية كنيست كيان الاحتلال في الاتحاد البرلماني الدولي والمنظمات الدولية لإجباره على الإلتزام بقرارات الشرعية الدولية، وبحل الدولتين وحماية كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وجدد البرلمان العربي، تأكيده على استمرار جهوده ومساعيه الدولية والبرلمانية، لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري الذي يمارس بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة والضفة الغربية، واستمرار دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية والقومية العادلة، حتى ينال حقوقه المشروعة في العودة والحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وفي سياق متصل أدان البرلمان العربي، اقتحام وزير الأمن القومي لكيان الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ووصفه بالتصرف غير المسؤول، وعمل استفزازي يؤدي إلى مزيد من التوتر والعنف في المنطقة.
وأكد البرلمان العربي، أن محاولات المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة ومحاولات تهويدها، مرفوضة وباطلة وتنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل اتجاها خطيرا كونها تتنافى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وشدد البرلمان العربي على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس، وضرورة قيام سلطة الاحتلال بمنع أي إجراءات أو ممارسات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها، ومنع أي أعمال استفزازية من شأنها تأجيج المزيد من التوتر والعنف.
وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها والتحرك الفوري واتخاذ مواقف حازمة لوقف هذه الاعتداءات بحق المسجد الأقصى والأماكن المقدسة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي تقوض الجهود والفرص الساعية لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وتنقل التصعيد والتوتر إلى مدينة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتشعل المزيد من مناطق الصراعات.