اهم الاخباررؤى الشرفاء الحمادي

الإعلام الصهيوني روج للمظلومية التاريخية لإخفاء جرائم الاحتلال في فلسطين.. ومضات على الطريق

الحلقة الثامنة عشرة من كتاب "ومضات على الطريق" - الجزء الأول - بعنوان "دراسات ومشاريع وحلول لمواجهة المستقبل العربي"

“ملحوظة: هذا الكتاب طبع وتم تداوله في المكتبات قبل سنوات من أحداث فلسطين ولبنان الحالية، كأن الشرفاء يقرأ من كتاب مفتوح متوقعًا ما يحدث الآن”.

 

الملخص

من جديد، يواصل المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي، حديثه عن مشهد جديد من مشاهد التآمر على الأمة العربية؛ وذلك من خلال لصق تهمة الإرهاب بنا دون دليل واحد، ومنعنا من أبسط حقوقنا المقررة في كل الشرائع والقوانين الدولية؛ وهي الاطلاع على عريضة الاتهام، ومنحنا حق الدفاع، وهو ما لم يحدث، وللأسف لم تطالب به جامعة الدول العربية، أو الأمانة العامة للمؤتمر الإسلامي.

ويكمل الشرفاء حديثه مؤكدًا تمكّن إسرائيل من تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي، في ظل انشغال العرب والمسلمين بتناقضاتهم.. التفاصيل في السياق التالي:-

اتهام مبهم ودفاع ممنوع

يقول الشرفاء الحمادي إن من أبسط الحقوق في كل الشرائع والقوانين الدولية، أن يطلع المتهم على عريضة الاتهام، والأدلة التي تؤكد اتهامه، ولكن للأسف لم تتقدم الأمانة العامة للمؤتمر الإسلامي، أو الأمانة العامة للجامعة العربية، بطلب رسمي لأمريكا، أو إسرائيل، للاطلاع على وثائق التحقيق، لمعرفة صحة الاتهامات الموجهة للعرب بالإرهاب.

زيف وتضليل وتعاطف دولي

ويكمل الشرفاء قائلاً: “لذلك انطلت الخدعة على قادة العالم، وصاروا يتعاطفون مع الدول المحتلة، ويجدون لها مبررات للعدوان، فلا يوجد في الساحة من يكتشف زيف تلك الادعاءات وتضليلها، فإسرائيل وحيدة منفردة بالساحة الإعلامية على مستوى العالم، والعرب والمسلمون مشغولون بتناقضاتهم”.

قرار شجاع واستراتيجية حماية

ويختتم الشرفاء الحمادي حديثه متسائلاً: “متى يحين الوقت الذي يتخذ فيه العرب قرارًا شجاعًا، ويتم الاتفاق بينهم على وضع استراتيجية عسكرية أمنية تكون لها القدرة على توظيف القابليات العربية في خدمة الأمن القومي العربي، قبل أن تتساقط الدول العربية كأوراق الخريف الواحدة تلو الأخرى، تحت نير استعمار جديد لا يعرف الرحمة ويستبيح كل شيء، وتفقد الأمة العربية مرة ثانية استقلالها وسيادتها، وتذل شعوبها تحت أغلال المستعمرين الجدد؟”.

فماذا أنتم فاعلون يا عرب؟

انتهت حلقة اليوم، نواصل في الحلقة المقبلة إن شاء الله تعالى

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى