بالفيديو..الشرفاء الحمادي: إن مصر لمنصورة..الحلقة (2)
رسائل الشرفاء الحمادي .. مشروع بالوعي تبنى الأمم
القاهرة – مركز العرب
في رسالة اليوم يقدم الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي شهادته التاريخية عن نصر أكتوبر ودور الشيخ زايد.
بعنوان “إن مصر لمنصورة “
بدأ الشرفاء الحمادي رسالته بالحديث عن تحمل وقوة وصبر الشعب المصري العظيم الذي كان خير سند لجيشه الباسل فقال: أقْسَم الشعب المصري أن يحمي وطنه، ولن يخاف غير الله إلهاً واحداً، فكم قدم من الأرواح والدماء، وكم ضحى الشهيد بعمره وحياته فداء لوطنه، حتى يزيل من أرضه كل العفن، ليس هذا فحسب، بل وليُعَلِّم الأجيال المتعاقبة معنى مواجهة المحن.
وتحت عنوان “أكتوبر علامة وشرارة” يقول الشرفاء الحمادي:
في يوم السادس من أكتوبر (1973)، الموافق العاشر من رمضان 1393 هجرية كانت ملحمة يصنعها شعب مصر وجيشه وشرطته، وقيادة مخلصة تسعى إلى النصر.
هنا استجاب القدر.. وتحقق النصر.. وبقيت أكتوبر علامة وشرارة استدعى فيها الشعب والجيش عزم وشجاعة وتضحية أجداده الذين صنعوا الحضارة حتى أشرقت أنوارها وأضاءت فجر الضمير عدالة وكرامة، وأضفت على الإنسانية علما واحتراما، ولَم يزل يذكر التاريخ مجدا لن يزول ليكون مبعث فخر واعتزاز للأجيال القادمة.
خط بارليف
ويضيف (الشرفاء) قائلا: لقد انطلق الأبطال البواسل من الثكنات والخنادق، وخلفهم شعب لا يخشى الفتن، فكانت النتيجة أن أسقطوا كل الحواجز، فاخترقوا خط بارليف الحصين، وكان سلاحهم الإيمان وشعارهم الله أكبر، فهدموا قلاع الجيش الذي لا يقهر.
وتحت عنوان (الله أكبر)
يقول الشرفاء في رسالته: لقد سمع الأعداء النداء الذي زلزل الميدان، وهو شعار “الله أكبر” فوق كل من يطغى ويتكبر، “الله أكبر” على كل من غرته نفسه المريضة لتقوده إلى الظلم، فأثمر هذا الشعار ثمارا عظمية، ليهلك الله سبحانه وتعالى هؤلاء الأعداء انتقاما لما ارتكبوه من المظالم.
وبعنوان (إنها لمنصورة) يختتم الشرفاء رسالته قائلا:
حفظ الله مصر، وسدد خُطى قادتها العظماء الذين حققوا النصر، وأيد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالنصر والنجاح على أعداء مصر في الداخل والخارج.. وإنها لمنصورة إن شاء الله على قُوى البغي والعدوان، وسحق الشراذم من الإرهابيين ومن يقف خلفهم من الخونة والعملاء وأعوان الشيطان.
انتهت رسالة اليوم وبقي مضمونها ومعناها في قلوب وعقول المخلصين لله والوطن..
نلتقي بكم مع رسالة جديدة من رسائل الشرفاء الحمادي.. فقط وحصريا على منصة وقناة مركز العرب للأبحاث والدراسات.. ضمن برامج مشروع (بالوعي تبنى الأمم).
فكرة أعدها وأشرف على تنفيذها:
محمد فتحي الشريف
تعليق صوتي:
سامح رجب
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب