طالب عبد الوهاب الساعدي يكتب.. وزير الداخلية وقوة القانون
عمل وزير الداخلية عبدالامير الشمري ومنذ بداية استيزاره على اعادة بناء وزارة الداخليه بمهنية عالية وخطط مدروسة واضعا نصب عينيه خدمة المواطن عن طريق تسهيل الاجراءات والاعتماد على التقنيات الحديثه في الحصول على الخدمة بيسر وسهولة في كل دوائر الداخلية التي تقدم خدمات مباشرة للمواطن كالجوازات والبطاقة الموحدة والمرور وغيرها ومن ناحية اخرى عمل على اشاعة احترام القانون بقوة لم يسبقه لها احد من المتصدين فبدأ يخوض بمناطق كانت خط احمر كالفاشنيستات والاعلام الموجه لتدمير اخلاقيات المجتمع والمخدرات وتجارها ومروجيها وايجاد حلول انسانية وطبية للمتعاطين باعتبارهم ضحية وايضا الدكات العشائرية التي كانت احداثها بصورة يومية وغيرها من المشكلات التي كانت مستعصية.
التناغم والتفاهم المهني لرجال دولة بناة ك رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الداخلية عبد الأمير الشمري انتج قوة ومهنية ورؤية واضحة بالتأكيد تسفر عن نتائج ايجابية لخدمة الوطن والمواطن
خصوصا ان احترام القانون وفرضه ليس باتجاه المواطن فقط فحتى المسؤول لن يكون فوق القانون بل حتى منفذي القانون من ظباط ومنتسبين عليهم احترام القانون
وزير الداخلية امر في قرار جريء وقوي اعفاء مدير الجريمة المنظمة/ الكرخ من منصبه وسحب عجلته واحالته للتحقيق لمخالفته القانون ورمي اطلاقات ناريه احتفاء بتخرج ابنه العقوبه كانت من باب لاتنه عن خلق وتاتي مثله عار عليك ان فعلت عظيم
الوزير حين يعاقب مسؤول عن تطبيق القانون خالف تطبيق القانون ماهو الا رجل مهني نحترمه ونتفاؤل خيرا بوجوده وامثاله لادارة العراق.