سهاد الشمري تكتب.. تعديل في وقت التفعيل الغايات والنتائج
في أوقات الأزمات والاشكالات الكل يتقاطر على أربيل ويعطي صكوكاً على بياض لإرضاء الديُمقراطي الكُردستاني ونرى هنالك ضجيجاً منقطع وبتواصل مستمر للخروج بنتائج تمكن تلك الاحزاب بعبور الاشكالات ،وفي كل مرة ولأمرار العملية السياسية بسلام ،نرى الديمُقراطي الكُردستاني يدفع دائماً بالعجلة للأمام بأيثار عالٍ ،ولكن مع الأسف يقابل هذا الإيثار بتنصل بعد ذلك، من كل الوعود والعهود ،التي قطعتها تلك الاحزاب..الآن ما الواجب الذي يمكن على القوى السياسية فعله لتجنب ماسيحدث إن مضت بعض الاطراف بأدواتها المعروفة لعرقلة الاتفاق الذي بموجبه تشكلت الحكومة، أتفق الكل أنها حكومة أفعال ولن تكون حكومة أقوال.
والسؤال المهم الذي يطرح دائماً ما الغاية من محاولة البعض تقويض وتحجيم الإقليم ،بالتقليل من حصته التي وضعت بأشراف لجنة مختصة من القانونين والاقتصاديين ،الذي كانو مع الوفد الزائر للإقليم برئاسة السيد السوداني ،واتفق الكل على شكل الموازنة وحصة الإقليم ،وتطبيق المواد المرحلة فيها من قانون النفط والغاز،والمادة140الدستورية،أذن وبعد معرفة الغايات من البعض لعرقلة الاتفاق المبرم والذي ينتظر مخرجاته ،ليس العراقيين فحسب بل العالم الذي يراقب مخرجات واقعية ،تقلل من احجام المخاطر المحدقة ،وهذا ما أكدت عليه مساعدة وزير الخارجية الامريكية قبل أيام ،اذن وجبت الحنكة والحكمة في التعاطي مع الاحداث ،ومراجعتها قبل أن تصل الى مرحلة لايقبلها أي احد مراقب ومتابع لحلول تنهي الاشكالات،وجب تدخل العقلاء والحكماء وعدم ترك مراهقي السياسة التلاعب بالمفردات ،وخلط الاوراق وتسويف المفاهيم التي من شأنها تعقيد المشهد ،الذي اصبح غير مقبول بهذه الصيغ التصعيدية من البعض.