تقارير

بالفيديو.. دكتورة في علم الاجتماع: كتاب “الطلاق يهدد أمن المجتمع” للشرفاء الحمادي يحتوي على مجموعة رسائل اجتماعية مهمة يجب تفعيلها

خلال حوارية مركز العرب للأبحاث الشهرية

أعربت الدكتورة بسمة سعيد، أستاذ علم الاجتماع والخبير التربوي، عن شكرها وتقديرها للمفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي لتناوله موضوعًا هامًّا وحيويًّا في كتابه “الطلاق يهدد أمن المجتمع”، فقد اختار عنوانًا يعبِّر عن حقيقة واقعية، كما تقدم بالترحيب بالمشاركين في حوارية مركز العرب.

أضافت «سعيد» أثناء كلمتها في حوارية مركز العرب، وأبدأ بالإجابة عن سؤالكم من خلال استعراض الكتاب، أنا أعتبر أن الكتاب يشبه مجموعة من الرسائل المجتمعية، حيث تحمل كل رسالة موضوعًا مختلفًا، على سبيل المثال، الكتاب يتناول مفهوم “القوامة” في المجتمع، ويشرح كيف أن الرجل عليه مسؤولية كبيرة تجاه البيت والأولاد، سواء من حيث المصاريف أو التعليم، ولكنه يوضح أيضًا الدور الأساسي للمرأة، خاصة في مراحل الحمل والولادة وتربية الأطفال.

 

أشارت إلى أن كتاب الطلاق يؤكد أن العلاقة بين الزوجين يجب أن تكون شراكة حقيقية، حيث يختار الرجل شريك حياته ليساعده في الحياة، وليس ليكون عبئًا عليه، كما يشير إلى توجه الدولة في الآونة الأخيرة نحو تمكين المرأة اقتصاديًّا، نتيجة لزيادة نسب الطلاق وارتفاع عدد النساء المعيلات.

تابعت حديثها: “من الجوانب المهمة التي يناقشها الكتاب الطلاق الشفوي وما يترتب عليه من نتائج سلبية، وأهمية أن يكون الأب مسؤولًا عن أسرته حتى في حالات الطلاق، وأن يقوم بدوره الطبيعي في الإنفاق ورعاية الأبناء، كما يتناول الكتاب تصحيح المفاهيم الخاطئة حول ضرب الزوجة، ويبرز كيف أن المعاملة الحسنة والرحمة هما الأساس لبناء علاقة زوجية سليمة، فالضرب والعنف بين الزوجين يؤدي إلى تربية أطفال غير أسوياء، قد يصبحون في المستقبل أشخاصًا عنيفين”.

أكملت أن المواضيع الأخرى التي يسلط الكتاب الضوء عليها هي الفرق بين “قوامة الرجل” و”النشوز”، ويوضح أن القوامة تعني تحمل الرجل مسؤولياته، بينما يستخدم مصطلح النشوز بشكل خاطئ أحيانًا لوصف أي امرأة تطالب بحقوقها.

اختتمت أستاذ علم الاجتماع والخبير التربوي، أن الكتاب يقدم رسائل مجتمعية تهدف إلى تصحيح المفاهيم وبناء مجتمع أكثر توازنًا وعدالة بين الجنسين.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى