نائب رئيس مركز العرب: كتابات الشرفاء الحمادي توضح حقيقة الإسلام الذي يدعو للتعاون على البر والتعايش ويرفض العدوان
بعد أن أكدت أن المنهج الإلهي جوهر الدين
القاهرة – مركز العرب
قالت الدكتورة راندة فخر الدين استشاري النساء والتوليد، نائب رئيس مركز العرب للأبحاث، إن كتاب (قراءة في أفكار الشرفاء الحمادي) استطاع أن يوضح الأسباب الحقيقية وراء تشويه صورة الإسلام وإلصاق تهم الإرهاب والتطرف بهذا الدين السمح، وذلك من خلال روايات مزيفة منسوبة للدين وإسرائيليات وخرافات سوقت باحترافية بين العوام منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، حتى تم تقديسها وتقديمها على كتاب الله عز وجل.
وأضافت (فخر الدين) إن الكتاب حلل ووضح بشكل منهجي بحثي دقيق حقيقة ما جاء في كتاب (المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي) للمفكر العربي الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي الذي وضح المرتكزات الأساسية للدين الإسلامي المبينة من خلال الخطاب الإلهي الواضح المفهوم غير المختلف فيه (القرآن الكريم) والذي يتضمن جوهر الدين من خلال نصوصه المقدسة التي يجب علينا اتباعها دون غيرها.
وأشارت نائب رئيس مركز العرب، إلى أن المشروع الفكري حول تصحيح مفاهيم الإسلام والعودة إلى صحيح الدين للشرفاء الحمادي أمر إيجابي يجب البناء عليه حتى نتخلص من المذهبية والطائفية والفرقة والاختلاف، ونعيد الأمور إلى نصابها من جديد، فما جاء به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو العدل والرحمة والتعايش والحرية والسلام.
وأوضحت، أن أفكار الشرفاء الحمادي مؤسسة على صحيح الدين وهو التعاون على البر والتقوى ورفض الإثم والعدوان والتطرف والنيل من الحريات بالعنف، فلو كان الرسول فظا غليظ القلب لانفض الناس من حوله كما جاء في القرآن الكريم، ولكن الرسول كان رحمة مهداة وسراجا منيرا يدعو بالرحمة والإحسان والعدل والموعظة الحسنة كما وضح القرآن ذلك.
واختتمت فخر الدين قائلة: علينا الالتفاف حول هذا المنهج الإسلامي الصحيح الذي جاء في القرآن الكريم وعمل به الرسول الذي حذرنا مما نحن فيه من هجر لكتاب الله لصالح خرافات وروايات تنال من صحيح الدين وتلصق به التهم والأباطيل والخرافات، وتجعل الأمة الإسلامية في خلاف وشقاق وفرقة ومذهبية، فالخطاب الإلهي الذي جاء بالقرآن دون غيره يدعو للوحدة والاعتصام من خلال المقاصد الإلهية التي تعالج كل مشاكل الحياة حتى يعيش المسلمون في ألفة ومحبة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب