اهم الاخباررؤى الشرفاء الحمادي

استسلام عقولنا للأعداء يصيب قلوبنا بالوهن والخوف ويتم استعبادنا وضياع حقوقنا.. “ومضات على الطريق” (19)

الحلقة التاسعة عشرة من كتاب "ومضات على الطريق" - الجزء الأول - بعنوان "دراسات ومشاريع وحلول لمواجهة المستقبل العربي"

الملخص

يوضح المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي، خطورة التهمة التي ألصقها الغرب والأمريكان بالعرب والمسلمين؛ وهي الإرهاب، مطالبًا العرب بعدم الاستهانة بتلك التهمة، لأنها تمثل الطريق المباشرة لهدم أوطاننا وتفريق شعوبنا، والنيل منا.

ويصف الشرفاء تلك الوسيلة بالرخيصة الهادفة للابتزاز، كما ينتقل الكاتب إلى جانب آخر من جوانب إجرام الأعداء؛ وهو تهيئة عقولنا ونفوسنا لاستقبال تلك التهمة التي تتنافى مع عقيدتنا الإسلامية السمحة، ومع ذلك لم نستطع درء تلك التهمة.

ويختتم الشرفاء بالحديث عن تخوفه على المسلمين والعرب من وهن القلوب، واستسلام العقول لتلك التهمة، فيتحقق هدف الأعداء في استباحة سيادتنا وضياع حقوقنا، واستعباد الأشرار لنا.. وإلى تفاصيل المقال.

“ملحوظة هذا الكتاب طبع وتم تداوله في المكتبات قبل أحداث غزة الأخيرة بسنوات.. كأن الشرفاء يقرأ من كتاب مفتوح متوقعًا ما يحدث الآن”.

التفاصيل

ابتزاز رخيص

يؤكد الشرفاء الحمادي خطورة التهمة فيقول: “الأمر خطير والتهمة لا يستهان بها، فقد تم استغلالها بوصف العرب والمسلمين بالإرهابيين، وهي وسيلة رخيصة للابتزاز”.

تهيئة العقول

ويضيف الشرفاء الحمادي، قائلًا إن “الأسى يملأ قلبي، لقد استعدت العقول والنفوس في العالم العربي والإسلامي لاستقبال كل عمل يتعارض مع مصالح العرب والمسلمين”.

تهمة الإرهاب

ويكمل الشرفاء الحمادي حديثه قائلًا: “كما أن هذا الوصف الجائر يتناقض مع العقيدة الإسلامية السمحاء، والمسلمون والعرب لا يستطيعون درءه، ولا مواجهته خوفًا من اتهامهم بالإرهاب، أو بمساندة الإرهاب”.

استسلام العقول

ويختتم الشرفاء الحمادي قائلًا: “هكذا أصبح الإرهاب المزعوم يستخدم لإرهاب الدول العربية والإسلامية. إنني أخشى ما أخشاه أن يرسخ مرض الوهن في القلوب، وأن تستسلم العقول، فتستباح سيادة أمتنا، وتضيع حقوقنا، ويستعبدنا الأشرار؛ وهو هدف الأعداء”.

فماذا أنتم فاعلون يا عرب؟

انتهت حلقة اليوم، نواصل الحديث عن التآمر الصهيوني – الأمريكي على العرب في الحلقة المقبلة إن شاء الله تعالى.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى