أعيان الجبل الأخضر والبطنان: سنقف أمام محاولة تسييس كارثة درنة

أكد أعيان ووجهاء مناطق الجبل الأخضر والبطنان بتركيباتها الاجتماعية كافة، في بيان صادر اليوم الخميس؛ دعمهم الكامل للمؤسسات الشرعية المنتخبة، وفي مقدمتها رئاسة مجلس النواب، داعين إلى الإسراع في إصدار قوانين الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وقال البيان: إن محاسبة من تسبب في كارثة الفيضانات، يجب أن تتناول الفترة منذ العام 1998م توافقا مع ما أعلنه النائب العام، بشأن الذين يطالهم التخصص الوظيفي من مسؤولين على صيانة السدود والهيآت المختصة بهذا الملف، مستنكرين في السياق ذاته؛ انتقائية المحاسبة واستيفاء الحق بشكل خاص من عميد بلدية درنة، داعين إلى مساءلته قانونيًّا وفق اختصاصه.
وأفاد البيان؛ بأن “أدبيات الشرع والمروءة والأخلاق تُوجب على الجميع عدم المتاجرة بهكذا أحداث وكوارث”، مؤكدين وقوفهم أمام كل من تسوّل له نفسه التلاعب والمساس بحقوق أهالي مدينة درنة.
وتابع البيان: “في هذا الوقت العصيب، يحتم علينا الواجب الوطني والأخلاقيّ ألّا نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولات تسييس الأزمة الإنسانية التي تمر بها بالبلاد بأسرها؛ وتوظيفها لأجندة سياسية، متجاوزين حرمة الضحايا الذين قضوا في الفيضان المدمر”.
وثمّن بيان الأعيان والوجهاء؛ المواقف الوطنية التي سجّلها أبناء الشعب الليبي في غرب البلاد وجنوبها وشرقها؛ لتضامنهم مع مدينة درنة وباقي المناطق المتضررة، ومشيدين بجهود المؤسسة العسكرية والأمنية، والدول الصديقة والمنظمات المحلية والدولية، التي مدّت يد العون لليبيا في هذا المصاب الجلل.